تلك حدود الله فلا تقربوها*(
صفحة 1 من اصل 1
تلك حدود الله فلا تقربوها*(
تلك حدود الله فلا تقربوها*(1 )
*> يقول الله تبارك وتعالي*: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم اتموا الصيام إلي الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون*) البقرة *٧٨١. يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة من سورة البقرة*: هذه رخصة من الله تعالي للمسلمين،* ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الرسالة المحمدية فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلي صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك فمتي نام أو صلي العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلي الليلة القابلة فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة والرفث هنا هو الجماع قال ابن عباس وعطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وطاووس وسالم بن عبدالله وعمرو بن دينار والحسن وقتاده والزهري والضحاك وابراهيم النخعي والسدي وعطاء الخراساني ومقاتل بن حيان*. وقول الله تعالي* (هن لباس لكم وانتم لباس لهن*) قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة السدي ومقاتل بن حيان يعني هن سكن لكم وأنتم سكن لهن*. وقال الربيع بن أنس هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن وحاصله ان الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسة ويضاجعه فناسب أن يرخص لهم في المجامعة في ليل رمضان لئلا يشق ذلك عليهم ويحرجوا*. وكان السبب ونزول هذه الآية كما تقدم في حديث معاذ الطويل*. وقال أبو اسحاق عن البراء بن عازب قال*: كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فنام قبل أن يفطر لم يأكل إلي مثلها*. وأن قيس بن صرمة الانصاري كان صائما وكان يومه ذلك يعمل في ارضه فلما حضر الافطار أتي إمرأته فقال*: هل عندك طعام؟ قالت*: لا ولكن انطلق فاطلب لك فغلبته عينه فنام وجاءت إمرأته فلما رأته نائما قالت*: أنمت؟ فلما انتصف النهار* غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية* (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم*) إلي آخر هذه الآية ففرحوا بها فرحا شديدا*.
*> يقول الله تبارك وتعالي*: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم اتموا الصيام إلي الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون*) البقرة *٧٨١. يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة من سورة البقرة*: هذه رخصة من الله تعالي للمسلمين،* ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الرسالة المحمدية فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلي صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك فمتي نام أو صلي العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلي الليلة القابلة فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة والرفث هنا هو الجماع قال ابن عباس وعطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وطاووس وسالم بن عبدالله وعمرو بن دينار والحسن وقتاده والزهري والضحاك وابراهيم النخعي والسدي وعطاء الخراساني ومقاتل بن حيان*. وقول الله تعالي* (هن لباس لكم وانتم لباس لهن*) قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة السدي ومقاتل بن حيان يعني هن سكن لكم وأنتم سكن لهن*. وقال الربيع بن أنس هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن وحاصله ان الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسة ويضاجعه فناسب أن يرخص لهم في المجامعة في ليل رمضان لئلا يشق ذلك عليهم ويحرجوا*. وكان السبب ونزول هذه الآية كما تقدم في حديث معاذ الطويل*. وقال أبو اسحاق عن البراء بن عازب قال*: كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فنام قبل أن يفطر لم يأكل إلي مثلها*. وأن قيس بن صرمة الانصاري كان صائما وكان يومه ذلك يعمل في ارضه فلما حضر الافطار أتي إمرأته فقال*: هل عندك طعام؟ قالت*: لا ولكن انطلق فاطلب لك فغلبته عينه فنام وجاءت إمرأته فلما رأته نائما قالت*: أنمت؟ فلما انتصف النهار* غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية* (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم*) إلي آخر هذه الآية ففرحوا بها فرحا شديدا*.
مواضيع مماثلة
» هل دعوتم الله عز و جل
» قصة فتاة تتحدى الله
» بسم الله والصلاة والسلام على رسولالله
» هل تدرون ماهي قصة سمعة الله امن حمده
» هل تعلم ما معنى جزاك الله خيراً
» قصة فتاة تتحدى الله
» بسم الله والصلاة والسلام على رسولالله
» هل تدرون ماهي قصة سمعة الله امن حمده
» هل تعلم ما معنى جزاك الله خيراً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى