الصيام سر بين العبد وربه(2)
صفحة 1 من اصل 1
الصيام سر بين العبد وربه(2)
الصيام سر بين العبد وربه(2)
¼¼ ..روي البخاري عن سلمة بن الاكوع أنه قال لما نزلت الآية (وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) كان من اراد أن يفطر يفتدي حتي نزلت الآية التي بعدها فنسختها وروي ايضا من حديث عبدالله عن نافع عن إبن عمر قال:هي منسوخة. وقال السدي عن مرة عن عبدالله قال: لما نزلت هذه الآية (وعل الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) قال يقول (وعلي الذين يطيقونه) أي (يتجشمونه). قال عبدالله فكان من شاء صام ومن شاء أفطر واطعم مسكينا (فمن تطوع) يقول أطعم مسكينا آخر (فهو خير له وأن تصوموا خير لكم) فكانوا كذلك حتي نسختها (فمن شهد منكم الشهر فليصمه). وقال البخاري أيضا أخبرنا إسحق عن عطاء سمع إبن عباس يقرأ (وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) قال إبن عباس ليست منسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكينا, وهكذا روي غير واحد عن سعيد بن جبير عن إبن عباس نحوه. وقال ابو بكر بن أبي شيبة عن أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية (وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم ثم ضعف فرخص له أن يطعم مكان كل يوم مسكينا. وقال الحافظ ابو بكر بن مردويه عن ابن ابي ليل قال دخلت علي عطاء في رمضان وهو يأكل فقال: قال إبن عباس نزلت هذه الآية فنسخت الاولي إلا الكبير الفاني إن شاء أطعم عن كل يوم مسكينا وأفطر * وحاصل الأمر أن النسخ ثابت في حق الصحيح المقيم بإيجاب الصيام عليه مصداقا لقول الله تعالي (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وأما الشيخ الفاني الهرم الذي لا يستطيع الصيام فله أن يفطر ولا قضاء عليه لأنه ليست له حال يصير إليها يتمكن فيها من القضاء ولكن هل يجب عليه إذا أفطر أن يطعم عن كل يوم مسكينا إذا كان ذا جدة؟
¼¼ ..روي البخاري عن سلمة بن الاكوع أنه قال لما نزلت الآية (وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) كان من اراد أن يفطر يفتدي حتي نزلت الآية التي بعدها فنسختها وروي ايضا من حديث عبدالله عن نافع عن إبن عمر قال:هي منسوخة. وقال السدي عن مرة عن عبدالله قال: لما نزلت هذه الآية (وعل الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) قال يقول (وعلي الذين يطيقونه) أي (يتجشمونه). قال عبدالله فكان من شاء صام ومن شاء أفطر واطعم مسكينا (فمن تطوع) يقول أطعم مسكينا آخر (فهو خير له وأن تصوموا خير لكم) فكانوا كذلك حتي نسختها (فمن شهد منكم الشهر فليصمه). وقال البخاري أيضا أخبرنا إسحق عن عطاء سمع إبن عباس يقرأ (وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) قال إبن عباس ليست منسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكينا, وهكذا روي غير واحد عن سعيد بن جبير عن إبن عباس نحوه. وقال ابو بكر بن أبي شيبة عن أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية (وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم ثم ضعف فرخص له أن يطعم مكان كل يوم مسكينا. وقال الحافظ ابو بكر بن مردويه عن ابن ابي ليل قال دخلت علي عطاء في رمضان وهو يأكل فقال: قال إبن عباس نزلت هذه الآية فنسخت الاولي إلا الكبير الفاني إن شاء أطعم عن كل يوم مسكينا وأفطر * وحاصل الأمر أن النسخ ثابت في حق الصحيح المقيم بإيجاب الصيام عليه مصداقا لقول الله تعالي (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وأما الشيخ الفاني الهرم الذي لا يستطيع الصيام فله أن يفطر ولا قضاء عليه لأنه ليست له حال يصير إليها يتمكن فيها من القضاء ولكن هل يجب عليه إذا أفطر أن يطعم عن كل يوم مسكينا إذا كان ذا جدة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى