شهر الصبر
صفحة 1 من اصل 1
شهر الصبر
شهر الصبر
> في هذا العصر الذي يندفع فيه الانسان بكل ما أوتي من قوة،* نحو سد مطالب البطون،* واسكات صيحات الفروج،* حتي انه نسي في خضم هذا التنافس اللاهث،* رسالته الحقيقية في هذه الحياة،* وظن ان هذا هو دوره المقدور وعمله المأجور،* ثم يأتي رمضان،* في موعده من كل عام،* لكي نتوقف هنيهه ونتفرس مليا،* فيما نحن فيه،* وماوصلنا له وصرنا اليه،* لعلنا نثوب ونرجع ونخشي ونخشع،* فليس بالمادة وحدها يحيا الانسان،* وأهم منها حاجته الروحية،* التي تتحقق علي وجهها الصحيح*- ان صمت نواياه* - في شهر رمضان،* فماسجدت الملائكة لآدم قبل نفخ الروح،* لسلالة من التراب ولكنها سجدت بعد النفخة من روح الله،* تلك التي سرت في الكيان الانساني فاستحق بها أن يسمو وان تجسخر له صنوف الخلق الأخري،* وهنا تأتي أهمية شهر الصوم،* شهر الصبر،* الذي يمكن الانسان من السمو والارتفاع علي الماديات لتفسح المجال أمام الروحانيات،* بالصوم والزهو،* والرحمة والايثار وبالصبر علي الطاعات وتلاوة القرآن والاستغفار*.
فالصوم يؤصل في المسلم فضيلة الصبر،* والارادة،* وقوة التحمل،* ومن ثم يجعله أكثر قدرة علي ضبط انفعالاته وردود أفعاله،* اكسابه مناعة ضد المعصية بشتي أنواعها،* فيقوي بذلك علي مقاومة شياطين الانس وشياطين الجن ونوازع النفس،* ولعل تلك بعض ثمار* »لعلكم تتقون*« التي جاءت في قوله تعالي* : »ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون*«.
> في هذا العصر الذي يندفع فيه الانسان بكل ما أوتي من قوة،* نحو سد مطالب البطون،* واسكات صيحات الفروج،* حتي انه نسي في خضم هذا التنافس اللاهث،* رسالته الحقيقية في هذه الحياة،* وظن ان هذا هو دوره المقدور وعمله المأجور،* ثم يأتي رمضان،* في موعده من كل عام،* لكي نتوقف هنيهه ونتفرس مليا،* فيما نحن فيه،* وماوصلنا له وصرنا اليه،* لعلنا نثوب ونرجع ونخشي ونخشع،* فليس بالمادة وحدها يحيا الانسان،* وأهم منها حاجته الروحية،* التي تتحقق علي وجهها الصحيح*- ان صمت نواياه* - في شهر رمضان،* فماسجدت الملائكة لآدم قبل نفخ الروح،* لسلالة من التراب ولكنها سجدت بعد النفخة من روح الله،* تلك التي سرت في الكيان الانساني فاستحق بها أن يسمو وان تجسخر له صنوف الخلق الأخري،* وهنا تأتي أهمية شهر الصوم،* شهر الصبر،* الذي يمكن الانسان من السمو والارتفاع علي الماديات لتفسح المجال أمام الروحانيات،* بالصوم والزهو،* والرحمة والايثار وبالصبر علي الطاعات وتلاوة القرآن والاستغفار*.
فالصوم يؤصل في المسلم فضيلة الصبر،* والارادة،* وقوة التحمل،* ومن ثم يجعله أكثر قدرة علي ضبط انفعالاته وردود أفعاله،* اكسابه مناعة ضد المعصية بشتي أنواعها،* فيقوي بذلك علي مقاومة شياطين الانس وشياطين الجن ونوازع النفس،* ولعل تلك بعض ثمار* »لعلكم تتقون*« التي جاءت في قوله تعالي* : »ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون*«.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى